عالم الطاقة

صادرات الإمارات من الغاز المسال ترتفع 21% في الربع الثالث 2024

ارتفعت صادرات الإمارات من الغاز المسال في الربع الثالث من العام الجاري (2024)، بنسبة تتجاوز 21%، ما يعادل 260 ألف طن، على أساس سنوي، بحسب تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024” الذي تُصدره دوريًا وحدة أبحاث الطاقة، ومقرّها واشنطن.

وصدّرت الإمارات 1.49 مليون طن من الغاز المسال خلال المدة من يوليو/تموز حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2024، مقابل 1.23 مليون طن في المدّة نفسها من عام 2023، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

وتعدّ صادرات الربع الثالث مرتفعة على أساس ربع سنوي، بنسبة 15.5%، بعد انخفاضها في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بمستوى الربع الأول (1.56 مليون طن)، الذي يعدّ رقمًا قياسيًا.

وكما هو معتاد، استحوذت الدول الآسيوية على شحنات الغاز المسال الإماراتية خلال الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر/أيلول 2024، بقيادة الهند والصين واليابان.

صادرات الإمارات من الغاز المسال في 9 أشهر

تُظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن صادرات الإمارات من الغاز المسال ارتفعت بنسبة 11% إلى 4.34 مليون طن خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2024، مقابل 3.91 مليون طن في المدة نفسها من 2023.

وفي الربع الأول من 2024، ارتفعت الصادرات الإماراتية من الغاز المسال إلى 1.56 مليون طن، مقابل 1.25 مليون طن في الربع المقارن من العام الماضي.

وعلى أساس فصلي وسنوي، تراجعت الصادرات في الربع الثاني من العام الجاري إلى 1.29 مليون طن، مقابل 1.43 مليون طن في المدة المقابلة من 2023، قبل أن تعاود الارتفاع إلى 1.49 مليون طن في الربع الثالث.

ووفق أحدث البيانات الشهرية لدى وحدة أبحاث الطاقة، تراجعت صادرات الإمارات من الغاز المسال في سبتمبر/أيلول الماضي إلى 0.51 مليون طن، بعد ارتفاعها في أغسطس/آب الماضي إلى 0.52 مليون طن.

وسجلت صادرات الإمارات أعلى مستوى في 2024 -حتى الآن- في شهر مارس/آذار عند 0.58 مليون طن، في حين سجلت أقل معدل لها خلال مايو/أيار الماضي، البالغ 0.33 مليون طن.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- صادرات الإمارات من الغاز المسال على أساس ربع سنوي خلال عام 2023، حتى نهاية الربع الثالث من 2024:

صادرات الإمارات من الغاز المسال حتى الربع الثالث

الدول المستوردة للغاز المسال الإماراتي

جاءت الهند على رأس قائمة أكبر الدول المستقبلة لصادرات الإمارات من الغاز المسال خلال الربع الثالث من العام الجاري، بكمية ارتفعت إلى 0.84 مليون طن، مقابل 0.65 مليون طن في المدة المقابلة من العام الماضي.

وفي المركز الثاني، جاءت اليابان بحجم واردات من الغاز الإماراتي، تراجعت إلى 0.31 مليون طن في المدة من يوليو/تموز حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 0.38 مليون طن في المدة المقارنة من 2023، وفق تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024، الذي تُصدره وحدة أبحاث الطاقة.

بينما استوردت الصين من الإمارات، خلال الربع الثالث، نحو 0.20 مليون طن من الغاز المسال، مقابل 0.06 مليون طن في الربع المقابل من العام الماضي، لتأتي في الترتيب الثالث بالقائمة.

وجاءت تايوان في المركز الرابع بقائمة الدول المستوردة للغاز المسال الإماراتي، بكمية بلغت 0.13 مليون طن، واقتصرت على شهر أغسطس/آب الماضي.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر الدول المستقبلة لصادرات الإمارات من الغاز المسال في الربع الثالث من 2024:

الدول المستوردة للغاز المسال الإماراتي في الربع الثالث 2024

صفقات الغاز المسال الإماراتي

واصلت الإمارات نجاحها في توقيع المزيد من صفقات الغاز طويلة الأجل الخاصة بمشروع الرويس للغاز المسال، المتوقع بدء تشغيله في عام 2028.

ويتكون مشروع الرويس من خطَّين لإسالة الغاز الطبيعي، بطاقة إنتاجية 4.8 مليون طن متري سنويًا لكل خط، وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنويًا.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في رفع الطاقة الإنتاجية لشركة أدنوك الإماراتية من الغاز المسال إلى نحو 15 مليون طن سنويًا.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقّعت شركة أدنوك اتفاقية لتوريد الغاز المسال مدّتها 15 عامًا، مع “مؤسسة النفط الهندية المحدودة”.

وتتضمن الاتفاقية تصدير الإمارات مليون طن متري سنويًا من الغاز المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز المسال منخفض الانبعاثات.

وفضلًا عن الصفقة سالفة الذكر، يوضح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- 6 صفقات أخرى لتصدير الغاز المسال من مشروع الرويس:

صادرات الإمارات من الغاز المسال

تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية

بدأت وحدة أبحاث الطاقة أولى إصداراتها من تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية، في عام 2024، وتحديدًا الربع الأول (بداية أبريل/نيسان).

ويُعدّ هذا التقرير أول إصدار عالميًا يغطي البيانات الحديثة بعد نهاية كل ربع سنوي، وبحدّ أقصى أسبوعين.

وتعمل وحدة أبحاث الطاقة من مقرّها في واشنطن، إذ تُصدر عدّة تقارير دورية، أسبوعيًا وشهريًا، إلى جانب الملف السنوي لحصاد أسواق الطاقة عربيًا وعالميًا.

موضوعات متعلقة..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى