أخبار البترول

“المصرى للشئون الخارجية” يناقش مستقبل دعم مبادرة الهيدروجين

أكد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لمجلس الشؤون الخارجية، أن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة البشر، وذلك خلال كلمته فى ندوة المجلس المصرى للشئون الخارجية تحت عنوان “تسخير مبادرة الهيدروجين فى مصر: سد الفجوة بين الفرص والتحديات “.

وقال موسى، إن مصر بدأت تهتم بالتقدم العلمى خلال المرحلة الحالية، لاسيما أن الدولة افتتحت جامعة النيل كمركز علمى متقدم يضم أقسام حديثة ومنها الطاقة الخضراء كما أن لديها جامعات ومراكز بحثية جيدة تنافس نظيراتها على مستوى العالم، وأن تحديد الأهداف العملية هو دراسة نتائج قضية الهيدروجين الأخضر كونه موضوع علمى جديد على مصر.

وأضاف أنه يجب التنوع فى بناء استراتيجية الهدروجين لأن التركيز فقط على الهيدروجين الأخضر خطر، لأن الطلب عليه يمكن أن ينخفض إذا لم يستمر حزب الخضر فى الحكم فى ألمانيا.

وأكد الدكتور بهى الدين الإبراشى، الشريك والمدير التنفيذى لمكتب الإبراشى ودرماركار للاستشارات القانونية، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن كل ألوان الهيدروجين بما فى ذلك الهيدروجين الرمادى تقلل الآثار السلبية على البيئة بـ 80 أو 90%.

وتابع: “حققت مصر نجاحات كبيرة فى اجتذاب الاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر والوقت مناسب لزيادة إنتاج الهيدروجين غير الأخضر أيضاً ودراسة إمكان انتاج الكهرباء من الهيدروجين لزيادة الترابط الاقتصادى مع دول الجوار مثل ليبيا وتونس”.

وأكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن جامعة النيل أنشأت مركزاً للهيدروجين لدراسة التكنولوجيا حتى يمكن لمصر المساهمة فيها وأيضاً للدراسات الاقتصادية لإمكان تنفيذ المزيد من المشاريع والمساهمة فى دراسة السياسات المستقبلية فى مشاريع الهيدروجين.

وقال إن طرق إنتاج الهيدروجين الأخضر سواء من التحليل الكهربائى للماء أو من الغاز أو غيره تعتبر من التحديات التى تواجه بعض الدول إذ أن عملية إنتاجه مازالت تعانى من ارتفاع التكلفة وطريقتى التخزين والتصدير حيث أن زيادة تكلفة طرق إنتاج الهيدروجين الأخضر لا يقدر على تحملها العديد من الأسواق وتحتاج لطرق تخزين معينة.

وأضاف أن توليد الهيدروجين يحتاج لطاقة من عدة مصادر سواء من الرياح أو الطاقة الشمسية أو من الطاقات الجديدة والمتجددة.

وقال جوناس موبيرج المدير التنفيذى لمنظمة الهيدروجين الأخضر، إنه لدينا مصدر طاقة متجدد ولا يساعد على الانبعاثات الضارة، مشيرا إلى أن الهيدروجين هو الحل الأمثل موضحا أن مصر بذلت جهود كبيرة فى مبادرة الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، ويمكنها أن تكون مركزا كبيرا للهيدروجين.

وأشار إلى أن هناك مناطق عديدة من العالم تحتاج جهودا كبيرة لتخفيض الانبعاثات، وأن بعض الدول لم تبدأ بالأساس فى تخفيض الانبعاثات الضارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى