عالم الطاقة

وزير الطاقة السعودي: أصبحنا “سويسريين” في مزيج الطاقة

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة تؤدي دورًا مهمًا في مجال الطاقة، وتبذل الكثير من الجهد لمواجهة التحديات والتغلب على المشكلات، من خلال إيجاد حلول في مجالات الطاقة عالميًا.

وقال خلال كلمته في افتتاح فعاليات ملتقى توطين قطاع الطاقة بالرياض: “نفخر أننا في مزيج الطاقة أصبحنا “سويسريين”.. أي الطريقة التي نعمل بها مثل “الساعة السويسرية”.

وأضاف وزير الطاقة السعودي في كلمة تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن): “نفعل الكثير في كل قطاع الطاقة من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة.. متسائلًا عمّن يقوم بتوسُّع أكبر من ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.

واستطرد الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “أنا شخص موهوب.. وعليّ أن أقول بصفتي وزيرًا للطاقة في المملكة، إذا لم يكن لدينا هذه القيادة مثل خادم الحرمين وولي العهد، فلن أكون واقفًا أمامكم اليوم معتزًا بما أنجزناه وواثقًا أننا سنحقق طموحنا”.

ويأتي الملتقى الذي تُعقَد فعالياته على مدار يومَي 23 و24 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، في إطار الدعم والتمكين الذي يحظى به قطاع الطاقة، لتعزيز ريادة المملكة فيه، ودعم إسهامها في أمن الإمدادات العالمية للطاقة واستدامتها.

توطين قطاع الطاقة السعودي

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “علينا توطين الكثير في قطاع الطاقة المستدامة.. الطاقة هي المحرك الذي يدفع الصناعة والنمو بالمملكة”.

وأشار إلى أن الأثر الاقتصادي الكلي لقطاع الطاقة يمثّل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن بلاده تسعى لأن تكون مركزًا للتصدير إلى كثير من الدول المجاورة، وأن وزارته تطمح في نقل التكنولوجيا إلى المملكة، وتوطين مختلف الصناعات محليًا.

جانب من كلمة وزير الطاقة السعودي
جانب من كلمة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان

ويُعدّ الملتقى حدثًا محوريًا يهدف إلى تعزيز توطين قطاع الطاقة في المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

ويشهد الملتقى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافةً إلى قادة الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين والخبراء، بهدف التعاون في تعزيز التوطين بمجال الطاقة داخل المملكة.

ويسعى الملتقى إلى تطوير القدرات المحلية والابتكار في إنتاج الطاقة، ورفع مستوى الوعي بأهمية التوطين في هذا القطاع، كما ستُناقَش المبادرات والخطط المستقبلية لتوطين القطاع، مع التركيز على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم تحوّل المملكة نحو الطاقة المتجددة وحلول الطاقة المستدامة.

تحديات الطاقة

قال وزير الطاقة السعودي، إن التعاون العالمي هو مفتاح الحل لمشكلات الطاقة، لافتًا إلى بذل المملكة الكثير من الجهد لتقليل الانبعاثات.

وأضاف الوزير في كلمته خلال منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف “MIPF” في الرياض، اليوم الأربعاء، أنه يجب على العالم العمل على تحديث أنظمة الطاقة، وما يتعلق بها من أمور، من خلال الإجراءات والسياسات، وما يمكن تَبنّيه من أمور صحيحة، والتغافل أيضًا عن كل ما قد يسبّب المشكلات، أو قد لا يساعد على سرعة الإنجاز والإتمام في مثل هذه الأمور.

وأوضح أن العالم بأسره بحاجة إلى كل ما يمكن من طاقة مفيدة وفعالة، مشيرًا إلى تعاون المملكة مع العديد من الدول بشأن تحديث أنظمة الطاقة.

ملتقى توطين قطاع الطاقة
جانب من فعاليات ملتقى توطين قطاع الطاقة

وقال وزير الطاقة السعودي، إنه “لن يكون هناك طموح وتطور دون وضع أيدينا والعمل معًا في مثل هذه الأمور”، مؤكدًا أهمية الجدّية في الحصول على الهيدروجين النظيف، وإيجاد المعادن المطابقة للمواصفات العالمية.

وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه حاليًا العديد من التحديات الكبرى، أبرزها سلسلة التوريد، وأن الدول الأقل نموًا سوف تكون الأكثر تضررًا.

وشدد على ضرورة استغلال جميع أنواع الطاقة بوعي، مع الأخذ في الحسبان قضية التغير المناخي والتقليل من الانبعاثات التي تسبّب ارتفاع غازات الاحتباس الحراري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إقرأ: وزير الطاقة السعودي: أصبحنا “سويسريين” في مزيج الطاقة على منصة الطاقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى