أعلنت السعودية، اليوم الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، استدعاء أكثر من 16 ألف سيارة، من عدّة طرازات مختلفة.
ووفقًا لبيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تضمنت السيارات المشمولة باستدعاء وزارة التجارة السعودية بسبب خلل فني، 6 آلاف و896 سيارة جي إم سي (GMC) من طرازات، يوكون (Yukon)، ويوكون إكس إل (Yukon XL)، وسييرا إل دي (Sierra LD) طراز 2023-2024.
وشملت السيارات المُستدعاة 8 آلاف و527 سيارة شيفرولية من طرازات تاهو (Tahoe)، وصب أوربان (Suburban)، وسيلفيرادو إل دي (Silverado LD) طراز 2023-2024، بالإضافة إلى 579 سيارة كاديلاك من طرازَي اسكاليد (Escalade) واسكاليد إي أس في (Escalade ESV) طراز 2023-2024.
ويتمثل الخلل الفني الذي استُدعيت السيارات بسببه في احتمال عدم عمل الإشارة التحذيرية الخاصة بزيت الفرامل بالشكل الصحيح عند نقصان الزيت أو تسرّبه عن المستوى المطلوب دون معرفة قائد السيارة، ما قد يُقلل من أداء الفرامل، ويزيد خطر وقوع حوادث.
إجراءات مستعملي السيارات المُستدعاة
دعت وزارة التجارة مستعملي السيارات المُستدعاة إلى التواصل مع الوكلاء المحليين، لإجراء التحديثات اللازمة مجانًا، حسبما ورد في البيان المنشور بموقعها الإلكتروني.
وتشمل قائمة الوكلاء المحليين للطرازات المشمولة بالاستدعاء، شركة جنرال موتورز، التي يُمكن التواصل معها على الرقم المجاني (8008200048)، وشركة الجميح للسيارات، التي يمكن التواصل معها على الرقم المجاني (8007525252)، وشركة التوكيلات العالمية، التي يُمكن التواصل معها على الرقم المجاني (8002442244).
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان مالكي الماركات والطرازات المذكورة التحقق من شمول رقم هيكل المركبة بحملة الاستدعاء من خلال موقع مركز استدعاء المنتجات المعيبة، من (هنا).
صناعة السيارات في السعودية
تُعدّ صناعة السيارات في السعودية أحد أهم القطاعات الواعدة التي ركَّزت الإستراتيجية الوطنية للصناعة على تطويرها، ونقل المعرفة والحلول الابتكارية والتقنيات المتقدمة إليها.
وتعمل المملكة على توطين صناعة السيارات، لا سيما الكهربائية منها، ضمن جهودها لتحقيق تقدّم يواكب التوجه العالمي لخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى تحقيق عائد مادّي قوي.
وتُعدّ السوق السعودية إحدى أهم أسواق السيارات في المنطقة؛ إذ تُمثّل مبيعاتها نحو 40% من إجمالي المبيعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك حسب تحديثات قطاع السيارات لدى منصة الطاقة المتخصصة.
وتستهدف صناعة السيارات في المملكة الوصول بحجم الإنتاج إلى أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا، بحلول عام 2030.
وفي العام الماضي 2023، صدرَ أول ترخيص لأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية “سير” (Ceer)، وافتُتِح أول مصنع لصناعة السيارات في المملكة، لشركة صناعة السيارات الكهربائية “لوسيد”.
وأبرمت شركة “سير”، التي تعدّ مشروعًا مشتركًا بين مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا التايوانية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقية بقيمة 1.3 مليار دولار لبناء مجمع لإنتاج السيارات كهربائية.
وفي ديسمبر/كانون الأول (2023)، أعلنت شركة كيه جي موبيليتي (KGM) الكورية الجنوبية توقيع اتفاق مع الشركة الوطنية لصناعة السيارات “سنام”، لإنتاج وتجميع السيارة الكهربائية الرياضية متعددة الأغراض “توريس إي في إكس” (Torres EVX).
موضوعات متعلقة..
- صناعة السيارات في السعودية تستفيد من خبرات الصين وسنغافورة
- السعودية والإمارات تسعيان إلى تطوير السيارات الكهربائية وإنتاج الليثيوم محليًا (تقرير)
- محطات شحن السيارات الكهربائية في السعودية تشهد خطوة جديدة
اقرأ أيضًا..
- مصادر: إنتاج حقل الشرارة الليبي يقترب من 300 ألف برميل يوميًا
- خبيرة: الجزائر يمكنها قيادة ثورة خضراء على مستوى أفريقيا
- هيدروجين عمان.. 8 اتفاقيات باستثمارات 49 مليار دولار في عامين
إقرأ: السعودية تستدعي 16 ألف سيارة وتعلن السبب على منصة الطاقة
