عالم الطاقة

تيسلا تخسر عرش المبيعات في ألمانيا.. فولكسفاغن وبي إم دبليو بالصدارة

خسرت عملاقة السيارات الكهربائية الأميركية تيسلا عرش مبيعات هذا النوع من المركبات في ألمانيا، بعد أن تجاوزتها شركتا فولكسفاغن وبي إم دبليو.

ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تخطّت التسجيلات الجديدة لشركتي فولكسفاغن وبي إم دبليو، في الربع الثالث من العام الجاري (2024)، رغم تراجع أرباحهما، تسجيلات عملاقة السيارات الكهربائية الأميركية في ألمانيا، التي جاءت في المركز الثالث.

وأظهرت بيانات الهيئة الفيدرالية لنقل السيارات أن شركة تيسلا تصدّرت التسجيلات الجديدة في ألمانيا، طوال عام 2022، إلى منتصف العام الماضي (2023).

وسجّلت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية أرقام تسجيل جيدة نسبيًا، في الأشهر القليلة الأولى من العام الجاري (2024)، لكن الأمور تغيّرت لاحقًا مُسجلةً تراجعًا في التسجيلات.

التسجيلات الجديدة

بلغ عدد التسجيلات الجديدة للسيارات الكهربائية لشركة فولكسفاغن في ألمانيا، العام الجاري (2024)، نحو 49 ألفًا و234 تسجيلًا، في حين بلغ عدد التسجيلات الجديدة للسيارات الكهربائية لشركة بي إم دبليو في ألمانيا نحو 33 ألفًا و167 تسجيلًا.

في المقابل، بلغ عدد التسجيلات الجديدة للسيارات الكهربائية لعملاقة السيارات الكهربائية الأميركية، العام الجاري، نحو 31 ألفًا و461 تسجيلًا جديدًا، حسبما أوردت منصة “شبيجل” الألمانية.

سيارة تيسلا طراز واي
سيارة تيسلا طراز واي – الصورة من موقع الشركة

وعلى الرغم من ذلك؛ فإن أداء شركتي فولكسفاغن وتيسلا في سوق السيارات الكهربائية يُعد أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي (2023)، الذي سلّمت فيه العلامة التجارية الأساسية لمجموعة فولكسفاغن للعملاء أكثر من العام الحالي بنحو 9 آلاف و400 سيارة كهربائية، في حين زادت تسليمات عملاقة السيارات الكهربائية الأميركية العام الماضي بنحو 23 ألفًا و300 سيارة كهربائية عن العام الجاري، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتسير شركة بي إم دبليو BMW على طريق النمو في السوق الألمانية؛ إذ يصل إنتاجها إلى 6 آلاف و600 سيارة على أساس سنوي، إلا أنها واجهت انخفاضًا ملحوظًا في المبيعات، منذ توقف مكافأة شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا بشكل مفاجئ، خلال ديسمبر/كانون الأول 2023.

تراجع مبيعات تيسلا

يُعد فرض رسوم جمركية إضافية على واردات السيارات الكهربائية القادمة من الصين أحد أسباب تراجع مبيعات تيسلا؛ إذ يجري تصنيع العديد من سيارات الشركة الأميركية موديل “3” في مصنع غيغا بمدينة شنغهاي في الصين.

ومنذ يوليو/تموز الماضي، اضطرت عملاقة السيارات الكهربائية الأميركية إلى مواجهة الرسوم الجمركية العقابية الأولية على واردات السيارات الكهربائية القادمة من الصين إلى أوروبا؛ ما أدى إلى رفع الأسعار.

كما تأثرت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية، أيضًا، بتعرفة السيارات التي أقرتها، مؤخرًا، مفوضية الاتحاد الأوروبي، غير أنها تمكنت من الحصول على معدل رسوم فردية منخفض نسبيًا يبلغ 7.8%، بناءً على طلبها.

وفي العموم، تعاني سوق السيارات الكهربائية في أوروبا ركودًا حادًا منذ أكثر من عام؛ إذ تستحوذ المركبات منخفضة الانبعاثات على أقل من 15% من السوق الخاصة، و7% من السوق التجارية.

نتائج أعمال تيسلا في الربع الثالث 2024

تضمّنت نتائج أعمال تيسلا في الربع الثالث 2024، صعود إيرادات الشركة إلى 25.18 مليار دولار، بزيادة 7.85% على أساس سنوي، لكنها انخفضت بنسبة 1.25%. مقارنة بالربع الثاني.

سيارة تيسلا طراز 3
سيارة تيسلا طراز 3 – الصورة من موقع الشركة

وأتت الإيرادات الفصلية دون توقعات المحللين، الذين قدروها بنحو 25.43 مليار دولار، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وارتفع عدد تسليمات عملاقة السيارات الكهربائية الأميركية إلى 462 ألفًا و890 سيارة كهربائية بنحو 6.40% على أساس سنوي، و4.26% مقارنةً بالربع السابق.

وزادت المبيعات في الصين إلى 181 ألفًا و883 سيارة، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 30.27% على أساس سنوي، لتشكل الدولة الآسيوية (أكبر سوق سيارات في العالم) 39.29% من تسليمات الشركة العالمية.

وارتفعت إيرادات الشركة الأميركية من قطاع السيارات الكهربائية، على أساس سنوي، بنسبة 2% إلى 20.02 مليار دولار، ومن بيع شهادات الكربون بنسبة 33.4% على أساس سنوي إلى 739 مليار دولار، ومن توليد الكهرباء وتخزينها بنسبة 52.4% إلى 2.38 مليار دولار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إقرأ: تيسلا تخسر عرش المبيعات في ألمانيا.. فولكسفاغن وبي إم دبليو بالصدارة على منصة الطاقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى