عالم الطاقة

5 اتفاقيات تدعم قطاع الطاقة السعودي.. ومشاركة عربية وعالمية (إنفوغرافيك)

شهد قطاع الطاقة السعودي توقيع اتفاقيات لشراء الطاقة لنحو 5 مشروعات طاقة نظيفة بنظام الإنتاج المستقل، وذلك بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز.

وبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن اتفاقية شراء الطاقة التي وقّعتها الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” مساء الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، تشمل مجموعة من مشروعات الإنتاج المستقل للطاقة الشمسية والطاقة الحرارية، بسعة إجمالية تبلغ 9 آلاف و200 ميغاواط.

وتتضمّن هذه المشروعات التي وقّعت اتفاقياتها الشركة السعودية لشراء الطاقة، كلًا من مشروعات رماح والنعيرية للطاقة الحرارية التي تعمل بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة المرنة.

يُشار إلى أن هذه المشروعات العاملة بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة تشهد جاهزية لتركيب وحدات التقاط الكربون بسعة إجمالية 7 آلاف و200 ميغاواط، بما يدعم قطاع الطاقة السعودي.

المشروعات الأحدث في قطاع الطاقة السعودي

شهدت قائمة المشروعات الأحدث في قطاع الطاقة السعودي، التي وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” اتفاقياتها، مشروعي رماح-1، والنعيرية-1 اللذين تبلغ سعة كل منهما 1800 ميغاواط، وفق ما نشرته وزارة الطاقة السعودية.

ووُقعت الاتفاقيات مع تحالف يضم شركات أكوا باور، والسعودية للكهرباء، وكوريا للطاقة الكهربائية “كيبكو”، إذ بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-1 نحو 4.58 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة، في حين بلغت التكلفة لمشروع النعيرية-1 نحو 4.61 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة.

كما وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة، اتفاقية الشراء لمشروعي رماح-2 والنعيرية-2 ، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميغاواط، وذلك مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، وشركة جيرا اليابانية، والبواني المحلية.

جانب من توقيع الاتفاقيات الـ5
جانب من توقيع الاتفاقيات الـ5 – الصورة من وزارة الطاقة السعودية

وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 نحو 4.56 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة، في حين بلغت تكلفة الإنتاج لمشروع النعيرية-2 نحو 4.49 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة، وفق الأسعار التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

يُشار إلى أن مشروعات رماح والنعيرية من المقرر أن تدخل مرحلة التشغيل التجاري خلال الربع الثاني من عام 2028، لتصبح إضافة مهمة إلى قطاع الطاقة السعودي.

أما المشروع الخامس في قائمة اتفاقيات الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” فهو مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بسعةٍ إجمالية تبلغ 2000 ميغاواط.

وقد وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة عقد المشروع مع تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية “كيبكو”، وشركة “جي دي” لتطوير الطاقة.

ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري لهذا المشروع المهم ضمن قطاع الطاقة السعودي، خلال الربع الثاني من عام 2027، إذ بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء منه نحو 1.29 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة.

حجم الاستثمارات في المشروعات

بلغ حجم الاستثمارات في المشروعات التي وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة عقودها، نحو 35 مليار ريال سعودي (9.3 مليار دولار أميركي)، إذ إنها تُمثّل جزءًا من جهود قطاع الطاقة في المملكة لتحقيق أهداف رؤية “السعودية 2030″.

وتستهدف مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، إذ تشكّل مصادر الطاقة المتجددة نحو 50% من هذا المزيج، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من توقيع الاتفاقيات الـ5
جانب من توقيع الاتفاقيات الـ5 – الصورة من وزارة الطاقة السعودية 2

بالإضافة إلى ذلك، تستهدف هذه المشروعات تشكيل الغاز الطبيعي نسبة 50% الباقية في مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030، مع إزاحة الوقود السائل المستعمل في قطاع إنتاج الكهرباء وغيره من القطاعات في المملكة بشكل كامل.

يُشار إلى أن عدد مشروعات استغلال الطاقة المتجددة التي وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة اتفاقياتها حتى الآن، بلغ حتى نهاية العام الجاري 2024 نحو 25 مشروعًا، تتوزع في مناطق مختلفة، في حين بلغ إجمالي سعات توليد الكهرباء في هذه المشروعات نحو 23 غيغاواط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إقرأ: 5 اتفاقيات تدعم قطاع الطاقة السعودي.. ومشاركة عربية وعالمية (إنفوغرافيك) على منصة الطاقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى