مصادر: تحالف يبدأ إنشاء البنية التحتية بميناء الدخيلة لاستيراد الغاز الصخرى
بدأ تحالف يضم 5 شركات مصرية بقيادة “إيثيدكو” و”سيدى كرير” الأعمال الإنشائية للبنية التحتية لاستيراد غاز الإيثان السائل المعروف بالغاز الصخرى في ميناء الدخيلة بالإسكندرية.
ويسعى التحالف لتمويل المشروع جزئيًا عبر سيولة نقدية تضخها الشركات محل التحالف، وجزء آخر عبر الاقتراض البنكى، وهناك مفاوضات متقدمة للحصول على قروض بنحو 300 مليون دولار من عدد من البنوك لتمويل الإنشاءات، وبصدد الحصول على القروض خلال أسابيع، وفقًا لـ”المصادر”.
وأعلن تحالف يضم 5 شركات مصرية عزمه استيراد الغاز يضم كلاً من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات “إيكم” بحصة تبلغ 15%، وشركة سيدي كرير بحصة 25%، والمصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته “إيثيدكو” بحصة 25%، والشركة المصرية للغازات الطبيعية “جاسكو” بنسبة 10%، وشركة جاما للإنشاءات بحصة تبلغ 25%.
وأضاف أنه تم الحصول على موافقة أطراف التحالف، وجاري البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء شركة خاصة بالمشروع برأسمال سيصل إلى 600 مليون دولار، مرجحةً الانتهاء من إجراءات التأسيس الكامل للشركة بحلول الربع الأول من عام 2025، على أن تبدأ عملية الاستيراد قبل حلول صيف عام 2026.
وأضافت المصادر، أنه سيتم الحصول على الغاز الصخري الأمريكي عبر موردين عالميين سيتم التعاقد معهم عقب الانتهاء من إنشاء البنية اللازمة لاستقبال الغاز، موضحا أن التعاقد سيتضمن استلام الشحنات بميناء الدخيلة بالإسكندرية.
وعانى منتجو البتروكيماويات من نقص إمدادات الغاز الطبيعى خلال فترة الصيف بعد تراجع إنتاج الغاز الطبيعى، ما دفعهم للبحث عن حلول بديلة.
وتعمل مصر على زيادة إنتاجها من الغاز من خلال حفر آبار جديدة، لتعويض النضوب الطبيعي في حقول الغاز القائمة لديها، وارتفاع الاستهلاك المحلي، وهو ما ألقى بتداعياته على تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى الخارج.
ومع التراجع الملحوظ في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، تحولت البلاد مجدداً إلى استيراد الغاز المسال، بعد توقفها منذ 2018 عن ذلك بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها.