نجحت شركة عجيبة للبترول وشركاؤها في الانتهاء من مشروع كبير سجّلوا من خلاله بصمة بيئية غير مسبوقة في تسهيلات الشركة بمنطقة الصحراء الغربية، تمثّلت في تحقيق معدل صفر لحرق غاز الشعلة خلال عمليات المعالجة.
واستطاعت عجيبة تحقيق هذا الإنجاز الكبير من خلال إقامة وحدة ضغط غاز قادرة على ضغط حوالي 2,5 مليون قدم مكعب يوميًا من غاز الشعلة في محطة الزيت، ليتم نقله ومعالجته في محطة الغاز الحالية بحقول مليحة، ما يحقق فائدة مضاعفة من خلال خفض الانبعاثات بحوالي 70 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وتعزيز إنتاج الغاز المضغوط كمنتج إضافي.
تمكنت شركة عجيبة للبترول، بفضل تطبيق أفكار مبتكرة بواسطة فريق عمل كفء وفي ظل التزام قوي بالاستدامة البيئية، من تنفيذ المشروع بشكل عاجل خلال 6 أشهر، باستخدام تكنولوجيا حديثة تدعمها صناعة البترول والغاز حاليًا. تعتمد هذه التكنولوجيا على ضاغط متعدد المراحل قادر على ضخ غاز الشعلة قليل الضغط الناتج من محطة معالجة الزيت وتحويله إلى محطة معالجة الغاز التي تبعد حوالي كيلومتر ونصف، عبر خط أنابيب جديد بقطر 6 بوصات قامت شركة عجيبة بتركيبه.
يعود نجاح هذا المشروع، خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة وفقًا لتوقيتات السوق، إلى دمج العملية بالكامل من خلال العمل بالتوازي على مختلف الأنشطة. وقام فريق العمل بوضع نظام محدد يشمل التصميم الهندسي، تحليل العمليات والمخاطر، شراء وبناء المهمات، والاستعدادات لأعمال بدء تشغيل المشروع.
تحول هذا المشروع، الذي بدأ في يونيو 2024، إلى حقيقة خلال 6 أشهر بفضل جهود إدارات شركتي عجيبة وأيوك وهيئة البترول. وقد حقق المشروع هدفًا صديقًا للبيئة، مع الاهتمام بقيمة الغاز المسترجع، مما أضاف مبادرة جديدة وحقيقية لشركة عجيبة تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل الآثار البيئية لعمليات الإنتاج.
• مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية
خالد أبوزيد
محرر اقتصادي متخصص في شئون البترول والبتروكمياويات
