الشركة العامة للبترول تنجح في زيادة الإنتاج من خزان الإيوسين
تواصل الشركة العامة للبترول نجاحها في ضوء استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم إدارة الخزانات البترولية، حيث استطاعت الشركة استخدام التنشيط بالحامض في خزان الإيوسين المعروف بكونه خزانا غير تقليدي.
وقد نجح فريق العمل في الشركة في استخدام طريقة جديدة لضخ الحامض بنسب محددة في مسافات محددة وبتوجيه معين، وقد أدى ذلك إلى تعظيم إنتاجية خزان الإيوسين في منطقة FF، ليرتفع إنتاج الإيوسين إلى إنتاج أولي تخطى الـ 700 برميل يوميًا بعد أن وصل إنتاجه على تلك المنصة البحرية إلى صفر.
وأوضح المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة، أن هذا النجاح يرجع إلى التكامل التام بين الخبرات الموجودة في الشركة وبين استخدام التقنيات الحديثة، حيث قامت خبرات الشركة بتطوير بعض التسجيلات الكهربائية والدمج بينها ليطوروا تسجيلًا جديدًا يُعرف باسم “الآي كور”، والذي تم استخدامه لأول مرة في العالم في حقول الشركة العامة للبترول، وهو ما ساهم في فهم أفضل لطبيعة الخزانات ومن ثم استخدام أمثل للتنشيط بالحامض.
وتأتي قصة النجاح هذه لتفتح المجال لتكرارها لتعظيم الإنتاج من خزان الإيوسين الذي يعد واحدًا من أهم الخزانات التي تحتاج الشركات العاملة في قطاع البترول إلى الإنتاج منها.
تصنيع بديل محلي لكاسر الاستحلاب المعالج للزيت الخام
وأوضح المهندس محمد عبد المجيد أن الشركة حققت إنجازًا آخر، حيث نجحت في تطوير كاسر استحلاب محلي باستخدام مواد خام أغلبها محلية، حيث أثبت المنتج كفاءته في التجارب الحقلية بنسبة نجاح 100% مقارنة بالمنتج المستورد، مع تحقيق وفر مالي قدره خمسة عشر ألف جنيه للبرميل الواحد.
وتعد هذه الخطوة دعمًا كبيرًا لتوجهات الدولة في تقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث يُتوقع أن يوفر المنتج أكثر من عشرين مليون جنيه سنويًا عند تعميمه في حقول الشركة بسيناء، ويتضاعف هذا الرقم ليصل إلى خمسة وسبعين مليون جنيه عند استخدامه في جميع حقول الشركة، مع خطط لتوسيع استخدامه في الشركات الشقيقة، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
الشركة العامة للبترول تنجح في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام عدة سنوات
في سياقٍ متصل، وفي ضوء استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية لتشجيع الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة، ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة في هذا الشأن وأثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية، نجحت الشركة العامة للبترول في تحقيق قصة نجاح في حقل GPY المكتشف عام 1981.
وأوضح المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة، أن هذا الحقل توقف عن الإنتاج منذ سنوات، إلا أن فريق العمل بالحقل تمكن من تحقيق أعلى معدلات إنتاج في تاريخه بعد العودة إلى حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أنسب الأماكن بناءً على وضوح الصورة تحت الأرض.
وأشار إلى أن خطة العمل اعتمدت على قيام الشركة بإجراء مسح سيزمي جديد على كامل مساحة مناطق الشركة في الصحراء الغربية بجودة عالية، بجانب استخدام بعض التسجيلات الحديثة والتكامل بينهما للوصول إلى الإنتاج من طبقات جديدة في هذا الحقل بجودة عالية.
وأضاف أن الحقل أنتج في غضون ثلاث سنوات ما يقارب مليون ونصف برميل مكافئ، وهو أعلى إنتاج يسجله الحقل خلال أربعين عامًا حتى توقفه.
• مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية