5 معلومات عن حقل الجليعة.. أحدث اكتشافات النفط والغاز الكويتية
يمثّل حقل الجليعة البحري طفرة جديدة بقطاع النفط والغاز في الكويت، إذ تعبّر الاكتشافات الجديدة عن قوة هذا القطاع وتنافسيته، كما تترجم مساعي الدولة الخليجية لزيادة احتياطياتها بما يدعم مكانتها العالمية.
وكانت الكويت قد أعلنت رسميًا، في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الإثنين 20 يناير/كانون الثاني (2025)، اكتشاف كميات من النفط والغاز، التي تعزز مكانة البلاد ضمن قائمة المنتجين والمصدرين الكبار.
وتوصلت شركة نفط الكويت إلى كميات تجارية كبيرة من النفط والغاز في حقل الجليعة البحري، الواقع في المياه الإقليمية لدولة الكويت، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لإجراء عمليات التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية لزيادة الاحتياطيات.
وتسعى شركة نفط الكويت، من خلال اكتشافها الجديد في “الجليعة”، إلى إضافة كميات تجارية جديدة لإنتاجها، بما يعزز دول دولة الكويت بصفتها منتجًا رئيسًا للنفط والغاز في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم.
معلومات عن حقل الجليعة
تشير أبرز معلومات عن حقل الجليعة البحري إلى أنه يشتمل على احتياطيات ضخمة، تقترب من مليار برميل من النفط المكافئ، وهو ما يسهم بتعزيز قطاع النفط والغاز في دولة الكويت.
وحسب بياناته لدى منصة الطاقة، يغطي الحقل البحري مساحة كبيرة، تبلغ نحو 74 كيلومترًا مربعًا، بينما تُقدَّر احتياطياته بنحو 800 مليون برميل من النفط متوسط الكثافة، و600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب، أي ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.
ويعدّ حقل الجليعة ثاني اكتشاف بحري تحققه شركة نفط الكويت، بعد حقل النوخذة البحري، ضمن مشروعها المهم للحفر الاستكشافي البحري، الذي أطلقته خلال العام الماضي 2024، لذلك فهو يمثّل إضافة مهمة لقطاع النفط والغاز في البلاد.
ويمثّل نجاح شركة نفط الكويت في تحقيق الكشف البحري الجديد، والتوصل إلى احتياطيات معقولة من النفط والغاز في حقل الجليعة، نجاحًا لمشروع الحفر الاستكشافي البحري، وهو ما حفّزها لتأكيد التزامها بمواصلة الاستكشاف في المنطقة البحرية لدولة الكويت.
وأعلنت الشركة الكويتية أنها -بعد نجاح خطط استكشاف حقل الجليعة- ستبدأ المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية، من خلال مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة، التي تتجاوز مساحتها 6 آلاف كيلومتر مربع.
أهداف إستراتيجية الكويت 2040
يتواءم اكتشاف النفط والغاز الجديد في حقل الجليعة البحري، ضمن أهداف إستراتيجية الكويت 2040، والتي تحرص شركة نفط الكويت على تطبيقها، من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية من المواد الهيدروكربونية في المستقبل.
وكانت الشركة الكويتية العملاقة قد تقدمت بالشكر إلى إدارة مؤسسة البترول الكويتية، المدعومة من القيادة السياسية، على الدعم المتواصل لجهودها في تحقيق مزيد من اكتشافات النفط والغاز الجديدة في البلاد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن الاكتشاف الجديد في حقل الجليعة البحري، يعدّ خطوة جديدة من شأنها جذب مزيد من الاهتمام بعمليات التنقيب البحري في الكويت، وكذلك جذب مزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، الذي تعوّل عليه الدولة الخليجية في دعم اقتصادها بشكل دائم.
وتسهم عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الكويت، لا سيما محاولات استكشاف مزيد من الحقول البحرية -بشكل كبير- في زيادة احتياطيات البلاد من هذه الموارد الطاقية المهمة، لا سيما أن الدولة تستهدف زيادة إنتاجها من النفط الخام -بحلول عام 2040- إلى نحو 4 ملايين برميل يوميًا.
وأظهرت تقديرات رسمية أن احتياطيات حقل النوخذة البحري، الذي يقع ضمن مشروع الحفر الاستكشافي الذي أطلقته شركة نفط الكويت، تبلغ نحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف، و5.1 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.
موضوعات متعلقة..
- اكتشاف نفط وغاز في الكويت باحتياطيات تقترب من مليار برميل
- قطاع النفط والغاز في الكويت والتطورات المرتقبة خلال 2025 (مقال)
- تماضر الصباح: الكويت تستعد لحفر آبار في 4 قطاعات بحرية.. وهذه تطورات اكتشاف النوخذة الضخم
اقرأ أيضًا..
- متى ينتهي النفط في سوريا؟.. 3 سيناريوهات تحدد موعد نفاد الاحتياطيات
- اكتشاف غاز في مصر باحتياطيات 75 مليار قدم مكعبة
- احتياطيات الصخر النفطي في المغرب.. “كنز” بـ53 مليار برميل (تقرير)
المصادر..
إقرأ: 5 معلومات عن حقل الجليعة.. أحدث اكتشافات النفط والغاز الكويتية على منصة الطاقة