انخفاض صادرات الكويت من النفط في 2024.. ودولة عربية ضمن أكبر المستوردين

admin منذ 5 ساعات

0 28٬785 3 دقائق

انخفاض-صادرات-الكويت-من-النفط-في-2024.-ودولة-عربية-ضمن-أكبر-المستوردين

تراجع متوسط صادرات الكويت من النفط في 2024 بنحو 170 ألف برميل يوميًا، ما يعادل 7.9% على أساس سنوي، وفقًا لبيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وبلغ متوسط الصادرات من النفط الخام والمشتقات النفطية المنقولة بحرًا خلال العام الماضي قرابة 1.99 مليون برميل يوميًا، مقارنة بمتوسط 2.16 مليون برميل يوميًا في 2023.

وما يزال الخام يشكّل غالبية الصادرات الكويتية (1.3 مليون برميل يوميًا) رغم انخفاض حصته نسبيًا مقارنة بعام 2023، لصالح المنتجات النفطية، بعد تشغيل مصفاة الزور بكامل طاقتها (615 ألف برميل يوميًا).

ويُعزى هبوط صادرات الكويت من النفط في 2024 -الخام والمشتقات- جزئيًا إلى تخفيضات الإنتاج التي تلتزم بها البلاد، ضمن اتفاقيات أوبك+.

وعلى جانب آخر، واصلت الأسواق الآسيوية الاحتفاظ بمكانتها ضمن أكبر المستوردين للنفط الكويتي، إذ هيمنت كوريا الجنوبية والصين واليابان وفيتنام على المراكز الأولى، كما ظهرت سلطنة عمان ضمن القائمة.

تراجع صادرات الكويت من النفط في 2024

شهد متوسط صادرات الكويت من النفط في 2024 -الخام والمشتقات- أكبر انخفاض ربع سنوي خلال الربع الأول من العام، بمقدار 0.40 مليون برميل يوميًا، على أساس سنوي، ليصل إلى 1.92 مليون برميل يوميًا.

وفي الربع الثاني، تراجع متوسط الصادرات بمقدار 0.21 مليون برميل يوميًا، ليصل إلى 2.05 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ2.26 مليونًا المسجل في الربع نفسه من عام 2023.

أمّا في الربع الثالث، فقد سجلت صادرات النفط الكويتي تراجعًا قدره 0.12 مليون برميل يوميًا، لتصل إلى 1.97 مليون برميل يوميًا، مقابل 2.09 مليونًا خلال المدة نفسها من عام 2023.

بينما شهدت صادرات الكويت من الخام ومشتقاته تحسّنًا خلال الربع الرابع، إذ ارتفعت إلى 2.06 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.98 مليون برميل يوميًا للمدة نفسها من عام 2023.

وبحسب البيانات الشهرية المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة، حققت صادرات الكويت من النفط في 2024 أعلى معدل لها في أبريل/نيسان، عند 2.17 مليون برميل يوميًا، في حين سجّل مارس/آذار 2024 أدنى مستوياتها خلال العام عند 1.82 مليونًا.

ويستعرض الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، صادرات الكويت من النفط في 2024، مقارنة بالعامين السابقين:

صادرات الكويت من النفط في 2024 شاملة الخام والمشتقات

أكبر مستوردي النفط الكويتي في 2024

ظلّت آسيا الوجهة الرئيسة لصادرات الكويت من النفط في 2024، حيث تصدرت 5 دول قائمة أكبر المستوردين، وجاءت على النحو التالي:

كوريا الجنوبية: 327 ألف برميل يوميًا.
الصين: 298 ألف برميل يوميًا.
اليابان: 243 ألف برميل يوميًا.
فيتنام: 225 ألف برميل يوميًا.
سلطنة عمان: 125 ألف برميل يوميًا.

وفي سياق أكثر تفصيلًا، تصدّرت كوريا الجنوبية القائمة، مع ارتفاع متوسط الواردات بنسبة 2.19%، إلى قرابة 327 ألف برميل يوميًا، مقابل 320 ألفًا في 2023.

حلّت الصين في المرتبة الثانية، رغم تراجع وارداتها من الخام الكويتي ومشتقاته، بنسبة 36% تقريبًا، ليصل إلى 298 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ466 ألفًا في 2023.

بينما حافظت اليابان على مكانتها في المركز الثالث، رغم انخفاض متوسط وارداتها بنسبة 15.6%، إلى 243 ألف برميل يوميًا، بعد أن كانت 288 ألفًا في 2023.

أمّا فيتنام، فقد ظهرت في المركز الرابع ضمن أبرز المستوردين للنفط الكويتي في 2024، بمتوسط بلغ 225 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 27%، مقارنة بـ177 ألفًا في العام السابق له.

وفي تطور لافت، انضمت سلطنة عمان إلى قائمة أكبر مستوردي النفط الكويتي، بمعدل واردات بلغ 125 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 105%، مقارنة بـ61 ألف برميل يوميًا في 2023، كما يوضح الرسم التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة:

أكبر مستوردي النفط الكويتي في 2024

إنتاج الكويت من النفط في 2024

على صعيد آخر، بلغ متوسط إنتاج الكويت من النفط الخام خلال عام 2024 نحو 2.42 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ2.60 مليونًا في عام 2023، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الكويت التزامها باتفاقيات تحالف أوبك+، إذ قررت 8 دول أعضاء تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا، المُعلَنة سابقًا في نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، حتى نهاية مارس/آذار 2025، وتبلغ حصة الكويت بها 135 ألف برميل يوميًا.

هذا إلى جانب تخفيضات طوعية أخرى بدأت من مايو/أيار 2023، بواقع 1.65 مليون برميل يوميًا، وهي سارية حتى نهاية عام 2026، وتبلغ حصة الكويت بها 128 ألف برميل يوميًا.

بالإضافة إلى ذلك، يطبّق التحالف سياسة إلزامية لخفض الإمدادات بمقدار مليونَي برميل يوميًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مع تمديدها -مؤخرًا- إلى نهاية 2026.

موضوعات متعلقة..