Uncategorized

أسوار الألواح الشمسية تُظهر إمكانات واعدة في الإنتاجية والإيرادات

كشفت مقارنة حديثة عن أن أسوار الألواح الشمسية العمودية -وهي عبارة عن ألواح ثنائية الجانب موجهة شرقًا وغربًا بزاوية ميل 90 درجة- تُظهر إمكانات واعدة في الإنتاجية والإيرادات.

جاء هذا بعد أن أجرت مزود تكنولوجيا الطاقة الأسترالية غريدكوغ Gridcog محاكاة، للمقارنة بين مزايا التركيب العمودي للألواح الشمسية ونظام نموذجي مثبت على الأرض.

الشركة، التي توفّر برامج لتخطيط وتتبع وتحسين مشروعات الطاقة الموزعة، أنشأت سيناريوهيْن في المحاكاة، أحدهما يستعمل منظومات الطاقة الشمسية التقليدية، والآخر يستعمل نموذج أسوار الألواح الشمسية، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وبعد ذلك صمّمت الشركة مواقع في مدينتي لندن وسيدني وفقًا لكلا السيناريوهين، وأجرت نموذجًا مدته عام واحد مقابل بيانات الإشعاع النموذجية لكل موقع، حسبما نشرته مجلة بي في ماغازين (pv-magazine) المتخصصة في صناعة الطاقة الكهروضوئية.

تجدر الإشارة إلى أن أنظمة الطاقة الشمسية التقليدية تستعمل 100 كيلوواط تيار مستمر/ 100 كيلوواط تيار متناوب لكلا الموقعين باستعمال ألواح أحادية الوجه.

وكانت الألواح الشمسية في العاصمة البريطانية لندن موجهة بزاوية 180 درجة جنوبًا، وفي العاصمة الأسترالية سيدني بزاوية 0 درجة شمالًا، وكلاهما بمَيْل قدره 40 درجة.

سيناريو أسوار الألواح الشمسية

يتألّف سيناريو أسوار الألواح الشمسية من 100 كيلوواط تيار مستمر/100 كيلوواط تيار متناوب من الألواح ثنائية الجانب.

وتم توجيه الأنظمة بزاوية 90 درجة شرقًا/180 درجة غربًا بميل قدره 90 درجة، إذ تكون متعامدة مع الأرض.

ومن غير المستغرب أن يكون منحنى إنتاجية أسوار الألواح الشمسية العمودية مختلفًا عن الطاقة الشمسية المثبتة على الأرض، مع انخفاض في منتصف النهار، ولكن على أساس سنوي، كانت الإنتاجية الإجمالية لأسوار الألواح الشمسية أعلى قليلًا من النظام التقليدي.

وسُجلت زيادة إجمالية بنسبة 10% في الإنتاجية بلندن وزيادة بنسبة 3% في سيدني، وفقًا لما نشرته مجلة بي في ماغازين (pv-magazine) المتخصصة في صناعة الطاقة الكهروضوئية.

وعلى الرغم من أن الأداء المادي يتماشى، بصورة أو بأخرى، مع ما كان متوقعًا، فإن التجربة التجارية قدمت بعض النتائج المثيرة للاهتمام.

أسوار الألواح الشمسية
أسوار الألواح الشمسية – الصورة من justwe-gpi

تجنّب أوقات القيمة المنخفضة

سمح نمط توليد أسوار الألواح الشمسية بتجنّب أوقات القيمة المنخفضة في النهار عندما يؤثر انخفاض الطلب وارتفاع توليد الطاقة الشمسية في أسعار الجملة.

وهذا هو الحال تحديدًا بالنسبة إلى مدينة سيدني، إذ تكون الأسعار في منتصف اليوم أقل بكثير في المتوسط من الأسعار في وقت سابق، وفي وقت لاحق من النهار.

وعندما تتفاعل أسعار الجملة هذه مع منحنيات إنتاجية الطاقة الشمسية، يبرز دور أسوار الألواح الشمسية في البروز، إذ إن التثبيت العمودي للألواح قادر على تحقيق أسعار مرتفعة في السوق.

وعلى أساس سنوي، أصبحت ميزة أسوار الألواح الشمسية أكثر وضوحًا، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتُعدّ الزيادة في الإيرادات أعلى بكثير من الزيادة الأساسية في الإنتاجية، وفي حالة سيدني فإن الزيادة بنسبة 3% في الإنتاجية قد تحولت إلى زيادة بنسبة 30% في الإيرادات، بعد تجاهل تكاليف النفقات الرأسمالية والتشغيلية في تمرين المحاكاة.

ويرى محللون أن أسيجة الألواح الشمسية العمودية، التي تستعمل نحو 10% من الأرض مقارنة بالطاقة الشمسية التقليدية المثبتة على الأرض، تُعدّ تطورًا متميزًا.

اقرأ أيضًا..

إقرأ: أسوار الألواح الشمسية تُظهر إمكانات واعدة في الإنتاجية والإيرادات على منصة الطاقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى